ونشر عديد المؤلفات باللغتين العربية والفرنسية
مولده ودراسته
ولد الشاعر والمؤلف الهاشمي بن حسين شبيل في 31 أوت 1945 بحومة "الشبيليات" بطبلبة. زاول تعليمه الابتدائي بمدرسة 23 جانفي 52 بطبلبة من سنة 1953 إلى سنة 1960 وبعد احرازه على شهادة "السيزيام" التحق بمعهد الذكور بسوسة من سنة 1960 إلى سنة 1966 واثر حصوله على البكالوريا التحق بالمعهد العالي للعلوم الاجتماعية والتوثيق ببروكسل ببلجيكا من سنة 1966 إلى سنة 1970، ومنه تحصّل على الشهادة العليا للعلوم المكتبية والتوثيق.
مسيرته المهنية
عيّن الشاعر والمؤلف الهاشمي شبيل بالإدارة التونسية منذ سنة 1971، فسمي بوزارة الثقافة مكلّف بالعلاقات والأنشطة الدولية باللجة الثقافية القومية من سنة 1971 إلى سنة 1976. وعيّن كاتبا عاما للجنة الثقافية الجهوية بالقيروان كمندوب ممثل عن وزارة الثقافة من 1972 إلى سنة 1975، ثمّ تمّ الحاقه بوزارة الداخلية فعيّن كاتبا عاما ببلدية طبلبة من سنة 1976 إلى سنة 1980، ثمّ رجع إلى وزارة الثقافة فعيّن مندوبا جهويّا للثقافة بولاية سيدي بوزيد من سنة 1980 إلى سنة 1982، ثمّ نقل بمثل خطته بولاية سليانة من سنة 1982 إلى سنة 1984، ثمّ نقل بمثل خطته إلى ولاية زغوان من سنة 1984 إلى سنة 1992. وقد عاصر بدايات تجسيم مشمولات وزارة الثقافة واحداث المندوبيات الجهوية واللجان الثقافية القومية منذ سبعينات القرن العشرين واللجان الجهوية والمحلية للثقافة منذ سنة 1983، أيام كان يشرف على وزارة الثقافة السادة الشاذلي القليبي والحبيب بولعراس ومحمود المسعدي ومحمد اليعلاوي والبشير بن سلامة.
ثمّ رجع للعمل بوزارة الثقافة بتونس العاصمة سنة 1992 إلى حين تكليفه سنة 1999 بمهام مدير التنشيط الثقافي بوزارة الثقافة، وفي سنة 2004 كلّف بمهام مدير مؤسسات العمل الثقافي بالإدارة العامة للعمل الثقافي بوزارة الثقافة والشباب والترفيه. وأحيل على التقاعد في سبتمبر 2005.
نشاطه الجمعياتي
انخرط الشاعر والمؤلف الهاشمي شبيل في العمل الجمعياتي منذ ستينات القرن العشرين فاستهواه النشاط الكشفي فانخرط بالكشافة التونسية من سنة 1962 إلى سنة 1964، ثمّ بالمصائف والجولات سنة 1964، وأنتخب سنة 2009 رئيسا للمكتب المحلّي للمنظمة التونسية للتربية والأسرة بطبلبة. وفي سنة 2017 أنتخب رئيسا شرفيا للهيئة التأسيسية لجمعية التنمية الثقافية بطبلبة.
انتاجه الأدبي
أسّس الشاعر والمؤلف الهاشمي شبيل المجلة الثقافية الجامعة الجهوية " الحنايا" لمّا كان مندوبا جهويا بزغوان تصدر كلّ ثلاثة أشهر تحت إشراف اللجنة الثقافية الجوية بزغوان وعيّن مديرا لها من سنة 1987 إلى سنة 1992. وقد صدر العدد الأول منها في ديسمبر 1986 والعدد الأخير(عدد12) في ديسمبر1996. كما نشر مقالات عدّة بمجلّة " الحنايا" ومجلّة "الاتحاف" وألّف كتبا باللغة العربية وكتب الشعر باللغة الفرنسية، وحضر بالمهرجان الدّول للشعر في دورته الثالثة سنة 2017 والتي نظمته الجمعية الدوليّة للثقافة والفنون بالتعاون مع وزارة الثقافة والمحافظة على التراث ومندوبيتها الجهوية بولاية تونس والنادي الثقافي "الطاهر الحداد" وبيت الشعر التونسي والمكتبة الجهوية بقرطاج بيرصة وفضاء "صوفونيا" وبلدية قرطاج تحت شعار "الشعر في مواجهة الإرهاب"، وأثث ضمن مجموعة من الشعراء أمسية شعرية في اليوم الختامي للمهرجان. كما شارك في مسابقة أفضل اصدار لسنة 2017 بمناسبة يوم الإصدارات الناطقة باللغة الفرنسية التي تمّ تنظّيمها بباريس. وقد تحصّل الشاعر والمؤلف الهاشمي شبيل على وسام الجمهورية سنة 1996 بمقتضى أمر مؤرخ في 21 مارس 1996.
ومن إصدارات الشاعر والمؤلف الهاشمي شبيل باللغة العربية:
*كتاب التنشيط الثقافي عبر اللجان الثقافية سنة 1986
* كتاب زغوان المدينة الأندلسية سنة 1989
*معاناة (قصة الأطفال بالاشتراك مع المربي المرحوم محمد الماجري) سنة 1990
ومن إصدارا الشاعر والمؤلف الهاشمي شبيل باللغة الفرنسية:
Recueils de poèmes
- Poésie à cœur ouvert-édité par Edilivre – Paris (2015)
- À cœur ouvert – Les Editions du Net – Paris (2017)
- Cris du cœur et Chants de plume – Les Editions du Net – Paris (2018)
- Au gré de mes humeurs – Les Editions du Net – Paris (2019)
سيرة ذاتية خطيّة
لطفي جمعة (15 ماي 2020)