الأستاذ والباحث الحبيب بن صالح نويرة

 
الأستاذ والباحث الحبيب بن صالح نويرة


مختص في علم النفس والاجتماع وخبير عالمي في البيئة

مولده ودراسته
ولد الأستاذ الحبيب بن صالح نويرة في 30 أوت 1946 بطبلبة. زاول تعليمه الابتدائي والثانوي بطبلبة والمنستير وسوسة وتونس من سنة 1952 إلى سنة 1967. ثمّ سافر إلى السويد لمواصلة دراسته العليا من سنة 1967 إلى سنة 1976 تخرّج على إثرها من جامعة يوتيبوري بالسويد بحصوله على الاجازة الجامعية في علم النّفس وعلم الاجتماع من سنة 1968 إلى سنة 1975، ثمّ تحصّل على الشهادة العليا لخريجي الأساتذة بستكهولم من سنة 1981 إلى سنة 1983، والدراسة التكميلية بجامعة الصحافيين والاعلام والدراسة العليا في الحاسوب من الجامعة الملكية العليا بستكهولم سنة 1994.
مسيرته المهنيّة
عمل الأستاذ الحبيب نويرة مترجما للعرب المغتربين في السويد لدى السلطات السويدية. ثمّ أستاذا للتاريخ والجغرافيا وعلم الاجتماع من ستة 1974 إلى سنة 1976 ومديرا لمدرسة خاصة وأستاذا في اللغات العربية والفرنسية والانقليزية وأستاذا في اللغة السويدية لدى الولايات والبلديات بأروبرو قوتانبورغ من سنة 1976 إلى سنة 1978. وعيّن مفتشا مكلّفا بالمباحث لدى إدارة العناية بالمنحرفين، واخصائي اجتماعي في المستشفى الحكومي من سنة 1978 إلى سنة 1981. ثمّ عيّن أستاذا في علم النّفس في المعاهد بولاية ستكهولم من سنة 1981 إلى سنة 1985، كما عيّن مديرا للمركز الاستشاري العربي لستكهولم سنة 1986. كما كلّف بالعديد من المشاريع الممولة من وزارات سويدية كوزارة الهجرة ووزارة الخارجية ووزارة الشؤون الاجتماعية.
نشاطه الجمعياتي والاعلامي
أسّس الأستاذ الحبيب نويرة وانخرط في العديد من الجمعيات والمنظمات حيث كان عضوا بنقابة الكّتاب والمؤلفين ونقابة المترجمين المحترفين بالسويد وعضوا بجمعية المحافظة على الطبيعة وجمعية الاخصائيين في علم النّفس من أجل البيئة ونقابة الاخصائيين الاجتماعيين بالسويد منذ سنة 1976. كما كان عضوا بالصندوق الدّولي للمحافظة على الطبيعة، وعضوا بالمنظمة العالمية للسلام واللجنة البرلمانية لأصدقاء فلسطين.
وقد أسّس الأستاذ الحبيب نويرة المركز الاستشاري العربي بستوكهولم وعيّن مديرا عاما للمركز الذي يعنى بشؤون الجالية الناطقة باللغة العربية. كما ساهم في تكوين اتّحاد المؤسسات غير الحكومية العربية الاسكندينافية لمكافحة التّلوث وحماية البيئة ومحاربة مرض فقدان المناعة وعيّن أمينا عاما له سنة 1998.
أمّا في المجال الإعلامي فقد أسّس الأستاذ الحبيب نويرة أوّل إذاعة سويدية ناطقة باللغة العربية موّجهة للجالية العربية والإسلامية" صوت السويد" تساهم في التعريف بالتراث العربي الإسلامي وتربط الصلة بين المهاجرين والمسؤولين وتطرح مشاكلهم وتجيب عنها سنة 1978. كما كان الأستاذ الحبيب نويرة مراسلا لمجلّة "سويدن ماغازين" الصادرة بالسويد ومراسل ومدير عام مجلة "ميدل ايست اند نورث أفريقيا" سنة 1997.
مهامه الدولية
قام الأستاذ الحبيب نويرة بالعديد من المهام الدولية بتكليف من الدولة السويدية حيث كان ملاحظا بالمؤتمر العالمي للبيئة بستكهولم سنة 1972، وحضر مؤتمر البلدان الناطقة بالفرنسية بالدار البيضاء بالمغرب سنة 1988، وشارك في مؤتمر الاشتراكية العالمية بستكهولم سنة 1989، وشارك في مؤتمر لحماية البيئة بمدينة سبها بليبيا سنة 1991، وشارك في قمّة الأرض بريوجانيرو سنة 1992، وشارك بمؤتمر الإسكان بالدار البيضاء سنة 1993، وشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للسكان والتنمية بالقاهرة سنة 1994، وشارك في القمّة العالمية للتنمية الاجتماعية تحت رعاية الأمم المتحدة بكوبنهاجن بالدتمارك سنة 1995، وشارك في المؤتمر العالمي للمرأة تحت رعاية الأمم المتحدة ببكين سنة 1995، وشارك في خمسينية الأمم المتحدة بنيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 1995.
نشاطه البحثي ومؤلفاته
نشر الأستاذ الحبيب نوبرة العديد من الدراسات والمقالات وقدّم العديد المداخلات بمؤتمرات عدّة ببلدان عديدة حول مواضيع مختلفة كدور الأمم المتحدة والاجرام وانحراف الشباب والمرأة والادمان والمخدرات في العالم والبيئة والأمراض النفسية والبيئة والاقتصاد ومستقبل المهاجرين بالسويد...
وقد ترجم الأستاذ الحبيب نويرة كتبا عربية إلى اللغة السويدية ككتاب "الإسلام وقضايا المرأة المعاصرة" للكاتب البهي الخولي وكتاب "من روائع حضارتنا" للدكتور مصطفى السباعي. وصدر له كتاب "البيئة والأمراض النفسية والسيدا" وكتاب "المحافظة على البيئة في حياة الانسان" وكتاب "الصّحة النفسية والبيئة" وكتاب "علاقة السيدا بالأمراض العقلية والنفسية".
لطفي جمعة (25 مارس 2020)

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال