أصدر الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري ظهر اليوم الثلاثاء 21 ماي 2024 بلاغًا مهمًا يدعو فيه مزارعي الشعير إلى ضرورة تقبيل محاصيلهم إلى مراكز تجميع الحبوب المصادق عليها. جاء هذا البلاغ نتيجة لنفاد مخزون بذور الشعير بالكامل، ويهدف إلى تمكين الفلاحين من الحصول على بذور الشعير للموسم الزراعي المقبل والمواسم اللاحقة.
هذا الإجراء يعكس أهمية تنظيم وإدارة الموارد الزراعية لضمان استمرار الإنتاج وتأمين احتياجات البلاد من المحاصيل الأساسية. ويعد الشعير من المحاصيل الحيوية في تونس، حيث يعتمد عليه الكثير من الفلاحين في دورات زراعية متعددة.
تأتي هذه الخطوة في ظل تحديات كبيرة يواجهها القطاع الزراعي في تونس، بما في ذلك التغيرات المناخية والضغوط الاقتصادية. ويأمل الاتحاد من خلال هذا البلاغ أن يساهم في تعزيز التعاون بين الفلاحين ومراكز التجميع، مما سيسهم في تأمين الإمدادات الزراعية وتحقيق الاستدامة في القطاع الزراعي.
وقد دعا الاتحاد جميع المزارعين إلى الالتزام بتوجيهات البلاغ لضمان تنظيم عملية التجميع والحصول على بذور الشعير في الوقت المناسب، مؤكداً على أهمية هذا الإجراء لضمان استمرار النشاط الزراعي وتوفير المحاصيل اللازمة للسوق المحلي.